ما لا تتوقعه .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الفجل؟
الفجل هو أحد الخضراوات الجذرية التي تنتمي إلى عائلة الخضراوات الصليبية مثل؛ البروكلي والملفوف، منذ القدم كان يعتقد أن لتناول الفجل وغيره من خضار هذه العائلة دور كبير في تعزيز الصحة، وهذا ما أثبته العلم الحديث، فما أهم فوائد الفجل هذه؟
يعتبر الفجل مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة مثل الكاتشين والبيروجالول وحمض الفانيليك والمركبات الفينولية الأخرى، تحتوي هذه الخضروات الجذرية أيضًا على كمية جيدة من فيتامين سي، الذي يعمل كمضاد للأكسدة لحماية خلاياك من التلف.
تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري
يحتوي الفجل على مركبات كيميائية مثل الجلوكوزينولات والأيزوثيوسيانات التي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن تناول الفجل يعزز إنتاج الجسم الطبيعي للأديبونكتين، يمكن أن تساعد المستويات الأعلى من هذا الهرمون في الحماية من مقاومة الأنسولين، يحتوي الفجل أيضًا على الإنزيم المساعد Q10، وهو مضاد للأكسدة يساعد على منع تكوين مرض السكري.
تحسين صحة الكلى
إلى جانب المركبات الأخرى، يحتوي الفجل على إندول -3-كاربينول و 4-ميثيلثيو -3-بوتينيل-إيزوثيوسيانات، مما يساعد الكبد على إزالة السموم والشفاء من التلف، تساعد هذه المركبات نفسها أيضًا الكلى على التخلص من السموم.
تحسين القلب والأوعية الدموية
الفجل غني بمضادات الأكسدة والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، تساعد هذه العناصر الغذائية معًا في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، يعتبر الفجل أيضًا مصدرًا جيدًا للنترات الطبيعية التي تعمل على تحسين تدفق الدم.
التبريد الطبيعي للجسم والحفاظ على رطوبته
يساعد تناول الفجل في الأيام الحارة على تقليل الحرارة الزائدة في الجسم، كما أنه يحوي نسبة عالية في محتواه من المياه مع عدد منخفض جدًا من السعرات الحرارية (أقل من 20 سعر حراري في كوب كامل الفجل المقطع).
وبكونه مصدر لكل من فيتامين ج، والزنك والفسفور فهي كلها مواد مغذية للأنسجة وتساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والجلد بشكل خاص، لذا فقد يعد الفجل أحد الخضار الصيفية المفضلة لمواجهة حرارة الجو.
تهدئة التهاب الحلق
يساعد الفجل بنكهته اللاذعة في القضاء على المخاط الزائد ويساعد في تنظيف الجيوب الأنفية وتهدئة التهاب الحلق وأعراض أمراض البرد، وذلك بفضل محتواه من مضادات أكسدة قوية كفيتامين ج.
تعزيز المناعة وإزالة السموم من الجسم
يعمل تناول الفجل على منع العدوى الفيروسية وتعزيز المناعة بسبب محتواه العالي من فيتامين ج، ويعتبر مطهر طبيعي للجسم ويساعد في التخلص من الجذور الحرة (Free radical) والسموم في الجسم من خلال مضادات الأكسدة القوية التي يعد مصدر عالي لها.
وقد وجد بأن الاستهلاك المنتظم للفجل يساعد على محاربة الميكروبات المختلفة، ومنع الإصابة بالالتهابات.
تنظيم مستويات ضغط الدم
نشرت دراسة مؤخرًا في مجلة (Nutrition Research and Practice) ربطت ما بين تناول أوراق الفجل وتأثيرها على ضغط الدم، إذ وجد بأن المشتركين الذين يعانون من ضغط الدم وتناولوا أوراق الفجل لاحظوا انخفاض في مستويات الضغط لديهم، وقد يعود ذلك إلى محتواه العالي بالبوتاسيوم وكونه فقير بالصوديوم.
بالتالي فإن تناول الفجل قد يساعد بشكل كبير مرضى ضغط الدم في السيطرة على الضغط ومن يعانون أمراض القلب في تنظيم دقات قلبهم وتعزيز صحة الشرايين.
علاج اليرقان
تعتبر أوراق الفجل من العلاجات المنزلية الرائعة لمرض اليرقان، إذ أنها تساهم في توفير المزيد من الأكسجين في الجسم مما يساعد على إزالة الصبغة الصفراء من الجلد عند مريض اليرقان، كما ويساعد تناول الفجل في القضاء على البيليروبين الزائد من الدم.
تعزيز عمل الجهاز الهضمي
يعتبر الفجل ذو تأثير مهدئ للجهاز الهضمي، ويساعد في تخفيف الانتفاخ (Bloating) وعلاج مشاكل عسر الهضم، كما وأنه مصدر عالي للألياف الغذائية التي تعزز عملية الهضم في الجسم.
بالإضافة إلى كونه مطهر طبيعي يساعد في إزالة السموم المتراكمة في الجهاز الهضمي والأمعاء، وبفضل محتواه من مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهابات والجذور الحرة التي قد تضر بخلايا الجهاز الهضمي.
مكافحة السرطانات
يلعب الفجل دورًا في مكافحة السموم والجذور الحرة بسبب محتواه من مضادات الأكسدة القوية، هو أيضًا يحوي عدد من المغذيات النباتية والألياف والمعادن والفيتامينات التي تحمي خلايا الجسم وتقيها السرطانات وتشكل الأورام.
خسارة الوزن الزائد
على الرغم من أنه لم يتم إثبات حقيقة كون الفجل يساهم في حرق الدهون، ولكن ما قد يدعم هذا الاعتقاد هو كون الفجل مصدر منخفض في السعرات الحرارية ولا يحوي الدهون أو الكولسترول، بالإضافة إلى كونه غني بالمغذيات الضرورية وبالألياف الغذائية ونسبة المياه التي تعزز الشعور بالشبع.
ومن هنا فقد يكون من المحبذ إضافته إلى برامج التغذية التي تستهدف فقدان الوزن.